Explore the vast range of titles available.

تزخر اليمن بعدد كبير من الرقصات الشعبية، ذات الأصول القديمة، استمرت ومازالت محافظة على طابعها القديم، الذي يتصل بعضه بطقوس حربية، وأخرى طقوس الصيد القديم، وأخرى طقوس تتعلق بالزراعة وغيرها، وكل تلك الرقصات لها محبون وهواة كثر. وبحكم التنوع الجغرافي لليمن، تنوعت تلك الرقصات بشكل واسع، فلكل منطقة طريقتها أحياناً، وقد تتشابه بعض المناطق في بعض تلك الرقصات، ومازالت تستخدم معها الآلات التقليدية، المتمثلة غالباً في الطبول والعصي والخناجر. وقد انتقلت بعض تلك الرقصات إلى المهجر مع المهاجرين، وتطورت، وأخذت لها طابعاً خاصاً، إلا أنها بقيت بأصولها التي تميزها.

أما بعد فقد خلصت الباحثة من دراستها حول الحركة الإيقاعية في الرقص الحديث كمدخل لبناء التكوين في فن التصوير انه اصبح التركيز على دور الفنون في تنمية الذوق الجمالي لدى الإنسان أحد الروافد الهامة في إثراء الذوق وتنمية الوعى وحث الإنسان على النظر بعمق ليكتشف كل ما هو جميل حوله، وليحاول أن ينظر إلى الفنون في كليتها ووحدتها لا في فرديتها واستقلالها، لأن النظر إلى الفنون على أساس \"الوحدة\" تعد نظرة حداثية هي أقرب وانسب الطرق لتذوق الفنون ككل، وان الفنون التشكيلية أصبحت فنون \"بينية\" تجمع بين فنون الرقص والمسرح والفيديو وفنون التشكيل والأداء والتعبير والحركة، فتأمل فنون الحركة لا يتم بمعزل عن الفنون السمعية كالموسيقى، وتأمل وتذوق الفنون المرئية لا يتسق بدون النظر إلى تلك الفنون ككل، سواء أكانت مرئية أو مسموعة أو بصرية